رواه أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وزاد:"تأتي بالرحمة والعذاب؛ ولكن سلوا الله من خيرها، وتعوذوا بالله من شرها".
وأخرجه النسائي والحاكم عن أبي بن كعب بلفظ:"لا تسبوا الريح؛ فإنها من روح الله، وسلوا الله خيرها، وخير ما أرسلت به، وتعوذوا بالله من شرها، وشر ما أرسلت به". وهو عند الترمذي بلفظ:"لا تسبوا الريح؛ فإن رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أمرت به".
٣٠٢٩- لا تسبوا الدنيا فنعم مطية المؤمن٢.
رواه الديلمي عن ابن مسعود.
٣٠٣٠- "لا تسبوا الحمى؛ فإنها تنقي الذنوب" - الحديث.
رواه مسلم عن جابر.
٣٠٣١- لا تظهر الشماتة لأخيك - وفي لفظ، بأخيك؛ فيعافيه الله ويبتليك٣.
رواه الترمذي والطبراني عن واثلة مرفوعًا، وقال: حسن غريب، وفي رواية لابن أبي الدنيا:"فيرحمه الله"، بدل:"فيعافيه الله ويبتليك".
وروى ابن عساكر عن نافع:"أن ناسًا كانوا في الغزو مع أبي عبيدة؛ فشربوا الخمر، فكتب إليه عمر -رضي الله عنه- أن يجلدهم، وكان الناس عيروهم، فاستحيوا ولزموا بيوتهم؛ فكتب عمر -رضي الله عنه- إلى الناس لا تعيروا أحدًا فيفشو البلاء فيكم".
١ صحيح: رقم "٧٣١٦"، "٧٣١٧" بزيادات مختلفة. ٢ فيه إسماعيل بن أبان، كذبه يحيى وغيره، وذكر الحديث الذهبي في "الميزان"، "٢١١/ ١"، وعده من مناكير إسماعيل هذا. ٣ ضعيف: رقم "٦٢٥٨" بلفظ رواية أبي الدنيا.