رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه ومسلم بلفظ "هل تدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه؛ فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقوله؛ فقد بهته".
وروى الطبراني عن معاذ بسند ضعيف: "وذكر رجل عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ما أعجزه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اغتبتم صاحبكم"، قالوا يا رسول الله: قلنا ما فيه، قال:"إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه".
١٨١٢- الغيبة أشد من الزنا.
قال الصغاني موضوع. لكن في تخريج أحاديث الديلمي للحافظ ابن حجر قال: أسنده عن جابر. ويشهد له ما في الديلمي عن معاذ بن جبل بلفظ "الغيبة أخو الزنا"، فتدبر.
١٨١٣- الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء٢.
رواه الترمذي عن عامر بن مسعود، وقال: أنه مرسل؛ فإن عامر بن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وتقدم في حرف الصاد المهملة، عن أنس بلفظ "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة".
١٨١٤- الغناء رقية الزنا.
قال القاري في "الموضوعات": هو من كلام الفضيل بن عياض رضي الله عنه.
١٨١٥- الغنى اليأس مما في أيدي الناس٣.
رواه أبو نعيم والقضاعي، عن ابن مسعود وسنده ضعيف.
١ صحيح: رقم "٤١٨٧". ٢ ضعيف: رقم "٣٩٤٧". ٣ ضعيف جدًا: رقم "٣٩٤٤".