رواه البيهقي في الشعب وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب، ومضى بأبسط في "أوتيت جوامع الكلم".
وقال ابن شهاب فيما نقله البخاري في صحيحه: بلغني في جوامع الكلم أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله؛ الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك.
وقال سليمان النوفلي: كان يتكلم بالكلام القليل, يجمع به المعاني الكثيرة.
وقال بعضهم: يعني القرآن، بقرينة قوله:"بعثت"، والقرآن هو الغاية في إيجاز اللفظ واتساع المعنى.
وقال آخرون: هو القرآن وغيره مما أُوتِيه في منطقه بتبين من غيره, بالإيجاز والإبلاغ والسداد، بدليل: كان يعلمنا جوامع الكلم وفواتحه.
٩١٤- بعثت بالحنيفية السمحة٢.
رواه الخطيب عن جابر بزيادة: ومن خالف سنتي فليس مني، ومر في: إني بعثت ... إلخ.
٩١٥- بعثت في زمن الملك العادل.
قال النجم: باطل، وسيأتي في: إني ولدت في زمن الملك العادل.
٩١٦- "بعثت لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق" ٣.
مر في: إنما بعثت.
١ سبق في "أوتيت جوامع الكلم" برقم "٨١٩". ٢ ضعيف: رقم "٢٣٣٥" بزيادة: الخطيب عن جابر. ٣ سبق في "إنما بعثت" برقم "٦٣٨".