رواه البيهقي في الشعب بسند رجاله رجال الصحيح عن أبي هريرة، والطبراني عنه وعن عبد الله بن معقل.
٣١- "ابدأ بمن تعول".
رواه الطبراني عن حكيم بن حزام، ورواه الشيخان عن أبي هريرة في حديث:"وابدأ بمن تعول".
٣٢- ابدءوا بما بدأ الله به٢.
يعني: الصفا، فيقدم وجوبًا على المروة في السعي بينهما؛ لأن الله تعالى قدمه بقوله:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} ٣، ولذا يجب الترتيب في الوضوء عند الشافعي، وليس من الواو؛ لأنها لا تفيد الترتيب عند الجمهور من النحاة، والحديث رواه الدارقطني عن جابر بلفظ: أمر الجماعة، وفي بعضها بالإفراد، ورواه مسلم عن جابر بلفظ مضارع المتكلم وحده.
٣٣- ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك، فإن فضل شيء عن ذي قرابتك فهكذا وهكذا.
رواه مسلم والنسائي وآخرون عن جابر قال: أعتق رجل من بني عذرة عبدًا له عن دبر٤ فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ألك مال غيره؟ فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم, فجاء بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدفعها إليه، ثم قال: ابدأ بنفسك ... الحديث، ورواه في الدرر بلفظ: ابدأ بنفسك ثم بمن يليك، وقال فيها وفي الطبراني من حديث جابر بن سمرة: إذا أنعم الله على عبد نعمة فليبدأ بنفسه وأهل بيته انتهى، ورواه مسلم عن جابر بن سمرة بلفظ: إذا أعطى الله أحدكم خيرًا فليبدأ بنفسه وأهل بيته، ورواه الطبراني عن معاذ كما في الجامع الكبير, وفي ذيل الصغير بلفظ: ابدأ بأمك وأبيك،
١ صحيح، انظر صحيح الجامع "ح١٥١٩". ٢ ضعيف: رقم "٣٦". ٣ البقرة: "١٥٨". ٤ أي: بعد موته، ويسمى المدبر.