٦٩١- إن أحسن الحسن الخلق الحسن١.
رواه المستغفري في المسلسلات وابن عساكر عن الحسن بن علي.
٦٩٢- "إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته, قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها" ٢.
رواه أحمد والدارمي عن أبي قتادة مرفوعا، وفي لفظ بحذف "إن" وصححه ابن خزيمة والحاكم، وقال: إنه على شرطهما، ورواه أحمد أيضا والطيالسي عن أبي سعيد مرفوعًا، ورواه ابن منيع عن أبي هريرة, ورواه مالك عن النعمان بن مرة مرسلًا.
٦٩٣- إن الأسود إذا جاع سرق, وإذا شبع زنى.
رواه الطبراني في الأوسط وابن عدي عن عائشة مرفوعا بزيادة: "وإن فيهم لخلتين: صدق السماحة, والبخل".
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات بلفظ: "الزنجي إذا جاع سرق, وإذا شبع زنى".
وله شاهد عند الطبراني في الكبير عن ابن عباس قال:
قيل: يا رسول الله, ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم.
فقال: لا خير في الحبش, إذا جاعوا سرقوا، وإذا شبعوا زنوا, وإن فيهم لخصلتين حسنتين: إطعام الطعام، وبأس عند البأس.
ورواه البزار بلفظ: "لا خير في الحبش: إن شبعوا زنوا, وإن فيهم لخصلتين: إطعام الطعام، وبأس عند البأس".
وعند الطبراني في الكبير عن أم أيمن قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأسود لبطنه وفرجه".
وعنده أيضًا عن ابن عباس بلفظ: ذكر السودان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "دعوني من السودان؛ فإن الأسود لبطنه وفرجه".
١ موضوع: رقم "١٣٧٣".
٢ بنحوه صحيح: "رقم ٩٨٦".