وقال في الدرر: رواه الترمذي عن أنس, وابن ماجه عن أبي سعيد عن أبي عبادة، وادعى ابن الجوزي وابن تيمية أنه موضوع، وليس كما قالا, انتهى.
وقال ابن حجر في التحفة: إن الحديث ضعيف ومعارض بما روي أنه -صلى الله عليه وسلم- استعاذ من المسكنة, وفسرت المسكنة المسئولة بسكون القلب، وفسر شيخ الإسلام زكريا هذا الحديث، فقال: معناه: طلب التواضع والخضوع, وأن لا يكون من الجبابرة المتكبرين والأغنياء المترفين.
٥٣٩- اللهم ارزقني شهادةً في سبيلك, وموتًا في بلد رسولك -صلى الله عليه وسلم-.
هو من كلام سيدنا عمر بن الخطاب.
٥٤٠- اللهم إني أعوذ بك من أن أقول في الدين بغير علم.
قال القاري: لم يوجد.
٥٤١- "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة, فإن جار البادية يتحول" ١.
رواه ابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة.
٥٤٢- "اللهم استر عوراتِنا, وآمن روعاتِنا" ٢.
رواه أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله, هل من شيء تقوله فقد بلغت القلوب الحناجر؟ قال: "نعم" وذكره، قال: "فضرب الله وجوه أعدائه بالريح, وهزمهم بالريح".
ورواه الطبراني بسند فيه مجهول عن رجل أنه قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهم" , وذكره بزيادة: "واقض ديني".
ورواه البزار بسند ضعيف عن ابن عباس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي"
١ حسن: رقم "١٢٩٠".
٢ رواية الطبراني في الكبير عن خباب الخزاعى: حسن, رقم "١٢٦٢".