«تحبون» من قوله تعالى: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (١).
«وتذرون» من قوله تعالى: وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢).
قرأ «نافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي وأبو جعفر، وخلف العاشر»«تحبون، وتذرون» بتاء الخطاب فيهما (٣).
على الالتفات من الغيبة الى الخطاب، حيث ان سياق الآيات من قبل في قوله تعالى: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ (٤) والانسان وان كان لفظه مفردا الا أن المراد به الجمع لأنه اسم جنس هذا السياق يقتضي الغيبة فيقال: «يحبون، ويذرون» ولكن التفت الى الخطاب على معنى: قل لهم «يا محمد»: بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة.