القلب. كما في قول الله تعالى:{أولئك كتب في قلوبهم الإيمان}(١) .
{إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}(٢) .
{ختم الله على قلوبهم}(٣) .
إلى غير ذلك من الآيات التي يوحي ظاهرها بهذا المفهوم المتكلف للمرجئة.
أما من السنة النبوية: فقد استدلوا بما يلي:
بعض الأحاديث والآثار التي يدل ظاهرها على الاكتفاء بالبعد عن الشرك ووجود الإيمان في القلب للفوز برضى الله، مثل:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار". قال ابن مسعود:"وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة"(٤) .
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال:"يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"(٥) .
وقوله صلى الله عليه وسلم:"اللهم ثبت قلبي على دينك"(٦) .
(١) سورة المجادلة: ٧. (٢) سورة النحل: ١٠٦. (٣) سورة البقرة: ٧. (٤) أخرجه البخاري٣/١١٠، ومسلم١/٩٤ في الايمان. (٥) أخرجه مسلم٤/٢٠٦٨ بلفظ: "ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة"واللفظ السابق للترمذي وحسنه. (٦) أخرجه أحمد ٢/٤٥٤.