كتاب قصص الأنبياء من البداية والنهاية - ت عبد الواحد

باب بيان ان الله تعالى منزه عن الولد تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا - ج: 2 - ص: 410

وَهَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (١) ".

وَقَالَ تَعَالَى: " نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَاب غليظ (٢) " وَقَالَ تَعَالَى: " قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ.

مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يكفرون (٣) " وَقَالَ تَعَالَى: " فمهل الْكَافرين أمهلهم رويدا " (٤)

---

(١) سُورَة الْحَج آيَة: ٤٨.
(٢) سُورَة لُقْمَان آيَة: ٢٤.
(٣) سُورَة يُونُس آيَة: ٦٨.
(٤) آخر سُورَة الطارق.
(*)