وكم ترى تركوا من جنة أنف … ومن نعيم جنى من غدرهم غضبا (١)
وقال أحمد بن أبي يعقوب:(٢)
إن كنت تسأل عن جلالة ملكهم … فارتع وعج بمراتع (٣)
الميدان
وانظر إلى تلك القصور وما حوت … واسرح بزهرة ذلك البستان
وإن اعتبرت ففيه أيضا عبرة … تنبيك كيف تصرف العصران
يا قتل (٤) … هارون اجتثثت أصولهم
وأشبت رأس أميرهم شيبان … لم يغن عنهم بأس قيس إذ غدا
في جحفل لجب ولا غسان … وعدية البطل الكمي وخزرج
لم ينصرا بأخيهما عدنان … [١١٢ ب] ذفت (٥)
إلى آل النبوة والهدى
وتمزقت عن شيعة الشّيطان
(١) في الخطط: عطبا (٢) روي هذا الشعر في الخطط (ج ١ ص ٣٢٣) (٣) في الخطط: بمرابع. والمتبادر ان صواب هذا المصراع «فاربع» وهو في الخطط كما في نسختنا «فارتع» (٤) في الاصل: يا قبل. واتبعنا الخطط (٥) في الخطط: زفت. وهما بمعنى