حدثني ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه قال:
كان حفص بن الوليد على شرط الحر بن يوسف فشكاه عبيد الله بن الحبحاب إلى هشام فعزل الحر وولاه حفص بن الوليد فكتب عبيد الله إلى هشام: إنك لم تعزل الحر إذ وليت حفصا. فجعل الاختيار إلى عبيد الله فاختار عبد الملك بن رفاعة. قال عبد العزيز بن أبي ميسرة: فصرف حفص يوم الأضحى لم يمكث إلا جمعتين
قال الليث وأبو ربيعة العامري وابن وزير (٢) إن حفصا صرف سلخ ذي الحجة سنة ثمان ومائة
[عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن الثانية]
ثم وليها عبد الملك بن رفاعة من قبل هشام على صلاتها وعبيد الله يومئذ بالشام ثم قدم وهو عليل (٣) ليلة الجمعة لثنتي عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة تسع ومائة [ومات](٤) وكان أخوه الوليد يخلفه عليها من أول المحرم. هذا قول ابن أبي ميسرة
[الوليد بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي]
ثمّ وليها الوليد بن رفاعة من قبل أمير المؤمنين هشام على صلاتها
(١) الكلام غير منفصل في الاصل مع سقوط اسم متولي الشرط (٢) في الاصل: ورس (٣) في الاصل: عامل (٤) هذه زيادة لزمت لا تمام المعنى يراجع الخطط (ج ١ ص ٣٠٣)