فافتض عذرتها بالسيف واقتضبا … محمد بن سليمان أعزهم
نفسا وأكرمهم في الذاهبين أبا … سرى بأسد الشرى (٢)
لو لم يروا بشرا
أضحى عرينهم [الخطي](٣) … لا القضبا
حم القضاء على اليحموم (٤) … حين أتوا
مثل الدبى يمتحون الدبة الدأبا (٥) …
إيها علوت على الأيام مرتبة … أبا علي ترى من دونها الرتبا (٦)
هارت بهارون (٧) … من ذكراك بقعته
وشيب الرعب شيبانا وقد رغبا (٨) …
فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم … كأنها من زمان غابر ذهبا
(١) في الاصل: رمى الانام به غدرا اغادره. والتصحيح عن الخطط (٢) في الاصل: أسد السرى (٣) نقلنا هذه الكلمة عن الخطط (٤) في الاصل: حم العضا على اليحوم. وفي الخطط: جم الفضاء الخ (٥) في الخطط: مثل الزباء يمتحون الزبية الذأبا (٦) سقط من الاصل بيت مقدّم على هذا في رواية الخطط وهو «لما اطال بنو طولون خطبتهم من الخطوب وعافت منهم الخطبا» (٧) في الاصل: هارون بهوون. والأرجح انه تصحيف الذي ابدلناه به عن الخطط (٨) في الخطط: رعبا