ومنها أن (لم) قد يُرفع الفعل بعدها في لغة قوم١، كما صرح به ابن مالك في شرح التسهيل٢. وعليها جاء قوله:
١٢٢-........ ... يومَ الصُّلَيفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ٣
ولم تُحْك٤ هذه اللغة في (لمّا) .
الثالث لام الأمر، نحو قوله:{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} ٥ ومنه الدعاء٦، نحو {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} ٧.
١ لم يعين هؤلاء القوم أحد من العلماء، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن ذلك ضرورة لا لغة، ينظر الجنى الداني ص ٢٦٦ ومغني اللبيب ص ٣٦٥. ٢ ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٢٩. ٣ عجز بيت من البسيط، ولم ينسب لقائل، وصدره: لولا فوارس من ذُهل وأسرتهم ... ..... .... ... ... ... ... .. .. . ينظر المحتسب ٢/٤٢ وشرح المفصل ٧/٨ وشرح التسهيل لابن مالك ١/٢٩ والجنى الداني ص ٢٦٦ وتوضيح المقاصد ٤/٢٣٧ والمغني ص ٣٦٥ والعيني ٤/٤٤٦ والهمع ٢/ ٥٦ وشرح الأشموني ٤/ ٦ والخزانة ٩/ ٣. والشاهد رفع الفعل المضارع الواقع بعد (لم) ، وذلك على لغة فيها أو أنه من الضرورات الشعرية. ٤ في (أ) : (ولم يحك) ، والمثبت من (ب) و (ج) . ٥ من الآية ٧ من سورة الطلاق. ٦ الأمر يكون من الأعلى للأدنى وكذلك النهي، والدعاء يكون من الأدنى للأعلى. ٧ من الآية ٧٧ من سورة الزخرف.