المنكَّر ١. واحترز عن الجارة للضمير، فلا تحذف معه٢.
ثم إن حذفها مع المنكَّر قد يكون كثيرا، وذلك بعد الواو، كقوله:
... ١٠٥- ومَهْمَهٍ مُغْبَرةٍ أَرْجَاؤُهُ ٣ ...
وقد يكون قليلا، وذلك بعد الفاءء كقوله:
١٠٧ - فمثلِكَ حبلى قد طرقت ومرضعٍ٤ ... .............
١ في (أ) و (ب) : (مع النكرة) وقد سقطت كلمة (معه) من (ب) . ٢ في (ج) : (فلا حذف معه) والمراد أن (رب) الداخلة على ضمير لا يجوز حذفها نحو ربه رجلا. ٣ البيت من الرجز المشطور، وهو لرؤبة بن العجاج يصف صحراء عظيمة. ورواية الديوان مخالفة لما هنا حيث جاءت كذا: وبلد عامية أعماؤه ... كأن لون أرضه سماؤه المهمه: الصحراء الواسعة، أرجاؤه: أنحاؤه. ينظر ديوان رؤبة ص ٣. وقد ورد البيت في الإنصاف ١/٣٧٧ وشرح المفصل ٢/١١٨ والمغني ص ٩١٢ وشرح شذور الذهب ص ٣٢٠ والعيني ٤/٥٥٧ والتصريح ٢/٣٣٩ والأشباه والنظائر ٢/٢٩٦. والشاهد حذف (رب) بعد الواو في قوله: (ومهمه) وذلك كثير. ٤ صدر بيت من الطويل ٠وهو لامرىء القيس من معلقته المشهورة، وعجزه: ............ ... فألهيتها عن ذي تمائم مغيل وهذه رواية الديوان بتحقيق (أبي الفضل) ص ١٢وفي غيرها (تمائم محول) وقد رسمت كلمة (مرضع) في (ج) بما يحتمل النصب والجر. المغيل: الولد الذي يرضع وأمه حامل. والبيت من شواهد سيبويه ٢/١٦٣- هارون وشرح الكافية الشافية ٢/٨٢١ والمغني ١٨١ وشفاء العليل ٢/٦٧٩ والعيني ٣/٣٣٦ والهمع ٢/٣٦ والأشموني ٢/٢٣٢. والشاهد فيه جر (مثلك) بـ (رب) المقدرة بعد الفاء، وذلك قليل.