للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث١: اكتفى المصنف عن ذكر حدّ٢ الجمع وشروطه بما ذكره من المثالين، لأنه أشار إلى العَلَم المستجمع للشروط ب (الزيدون) وإلى الصفة المستجمعة للشرائط ب (المسملون) . ويدخل في الصفة المشار إليها المصغَّر، فإن التصغير وصف في المعنى، فإذا صُغّر نحو رجل وغلام جُمِعَ بالواو والنون، فيقال: رُوَيجِلون٣ وغُلَيِّمون.

ص: والسادس يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين، فإنها ترفع ب [ثبوت] ٤ النون وتنصب وتجزم بحذفها.

وأما نحو {أتحاجُّونِي} ٥ فالمحذوف نون الوقاية.

وأما {إِلاّ أَنْ يَعْفُونَ} فالواو أصل، والفعل مبني، بخلاف {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} ٦.


١ في (ج) : التنبيه الثالث.
٢ ساقطة من (ج) .
٣ تصغير (رجل) على (رويجل) تصغير سماعي وهو شاذ، والقياس تصغيره على (رجيل) لأنه ثلاثي فتصغيره على (فُعيل) . شرح الشافية للرضي ١/٢٧٨.
٤ سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص ٤. وفي (أ) بعده قال: وتجزم وتنصب بحذفها، والمثبت من (ب) و (ج) والشذور.
٥ من الآية ٨٠ من سورة الأنعام، وهي بالتخفيف لحذف إحدى النونين، وهذه قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر. ينظر كتاب السبعة لابن مجاهد ص ٢٦١ والنشر ٢/٢٥٩ والإتحاف ص ٢١٢.
٦ من الآية ٢٣٧ من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>