والكلمة في اللغة تطلق على اللفظ٤ المفيد٥، كقولهم:"كلمة الشهادة ".
وأما معناها في الاصطلاح فما ذكره المصنف.
فقوله:(قول) كالجنس٦، وهو اللفظ الدال على معنى، سواء كان٧ مفردا، ك (زيد) ، أو٨ مركبا مفيدا، ك (قام زيد) أو غير مفيد، ك (إن قام زيد) .
١ يقصد بالشيخ ابن هشام صاحب شذور الذهب. ٢ ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) . ٣ والجزء مقدم على الكل طبعا فقدّم وضعا، ليوافق الوضع الطبع. ٤ في (ج) القول بدل اللفظ. ٥ أي أن الكلمة تطلق في اللغة ويراد بها الكلام، من باب تسمية الشيء باسم جنسه، كقولهم: كلمة الشهادة يريدون بها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) . ينظر لسان العرب ١٢/٥٢٤ والتصريح ١/٢٨. ٦ الجنس كلي مقول على أنواع مختلفة في الحقائق. تنظر التعريفات للجرجاني ص ٧٨. ٧ كذا (كان) دون همزة التسوية. ٨ كذا في النسخ، والأولى أن يقال: (أم) لمعادلة الهمزة المقدّرة. ينظر الأشباه والنظائر ٤/١٠١.