باب الكلام في إثبات رؤية الله تعالى بالأبصار [في الآخرة](١)
١ - قال الله عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢)} يعني مشرقة {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} (٢) يعني رائية. وليس يخلو النظر من وجوه نحن ذاكروها:
أ - إما أن يكون الله عز وجل عني نظر الاعتبار، لقوله تعالى (٣): {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧)} (٤).
ب- أو يكون عني نظر الانتظار لقوله (٥): {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً}(٦).
ج-[أو يكون عنى نظر [التعطف كقوله تعالى:{وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}(٧)(٨).
(١) ما بين القوسين زيادة من ب. د. هـ. و. (٢) سورة القيامة، الآيتان: [٢٢ - ٢٣]. (٣) في. و. كقوله تعالى. (٤) سورة الغاشية، آية: [١٧]. (٥) في: و. كقوله. (٦) سورة يس، جزء من آية: [٤٩]. (٧) سورة آل عمران، جزء من آية: [٧٧]. (٨) ما بين القوسين زيادة من. د.