بها نسخة (س) وهي عبارة زائدة مخلة بسياق الكلام إلا إذا وضعت في مكان آخر كأن تكون بعد قوله (وأجلهم).
د - وهناك فروق أخرى - ملفتة للانتباه - لكن شاركتها نسخة أخرى - خاصة نسخة (د) لكنها مخالفة للنسخ المطبوعة الأخرى (١)(٢).
٤ - تؤكد فوقية في مقدمتها على انتساب الأشعري للإمام أحمد بن حنبل إلا أنها تنظر إلى منهج الأخير وكأنه مغاير لمنهج السلف الذين وسمتهم بالحشوية.
٥ - الإشادة بالمذهب الأشعري ورجاله دون تفريق بين متقدميهم ومتأخريهم وما حصل منهم من مخالفة لمذهب الأشعري. وقد ظهر ذلك جلياً في التعليقات الملحقة بآخر التحقيق.
٦ - لم تقم بتخريج الآثار ولم تحكم على الأحاديث من حيث
(١) من الأمثلة على ذلك ما ورد (ص: ١١٢) من الإبانة - ت فوقية - بعد إيراد حديث النزول من عبارة «نزولاً يليق بذاته من غير حركة وانتقال تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً» فهذه العبارة ليست موجودة في نسختي ك - ز، كما أنها ليست موجودة في الطبعة الهندية (ص: ٤٨)، ولا المصرية (السلفية) (ص: ٣٨)، ومثلها عبارة؛ في (ص: ١١٣) «استواء منزهاً عن الحلول والاتحاد» ليست موجودة إلا في نسخة واحد. (٢) موقف من ابن تيمية من الأشاعرة ١/ ٣٥٣ - ٣٥٥.