(وتحاكم عمر وأُبي إلى زيد بن ثابت، وتحاكم عثمان وطلحة إلى جبير بن مطعم، ولم يكن أحد منهما قاضياً) اهـ.
قال مُخرجُه (٨/٢٣٨ ـ ٢٣٩) :
٢٦١٦ - (أما التحاكم إلى زيد فأخرجه البيهقي: ١٠/١٤٥) من طريق محمد ابن الجهم السمري، ثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل عن عامر قال ... إلخ. ثم قال: ومحمد بن الجهم لم أعرفه) (١) .
ثم قال:٠وأما التحاكم إلى جبير بن مطعم فلم أقف عليه) اهـ.
قال مقيدُه:
أما التحاكم إلى زيد فقد أخرجه علي بن الجعد في " مسنده "(رقم ١٨٠٢) ومن طريقه البيهقي (١٠/١٤٤) ووكيع بن خلف في " أخبار القضاة "(١/١٠٨) من طريق شعبة عن سيار قال: سمعت الشعبي قال: كان بين عمر وأبي خصومة فقال عمر: اجعل بيني وبينك
(١) هو محمد بن الجهم بن هارون بن عبد الله السِّمَّري سمع يعلى بن عبيد وعنه أبو بكر الشافعي. قال الدارقطني: ثقة صدوق، وفي " سؤالات الحاكم " صدوق. وقال عبد الله بن أحمد: صدوق، ما أعلم إلا خيراً. " سؤالات الحاكم " (ص١٣٦) " تاريخ بغداد " (٢/١٦١) " معجم الشعراء ": (ص٤٥٠، ط القدسي) " الإكمال لابن ماكولا " (٤/٥٢٩) و " المحمدون من الشعراء " (١/٢٠٩) أفاد بهذه الحاشية الأخ عبد الله البراك