﴿لِّلْمُخَلَّفِينَ﴾: اللام لام الاختصاص، المخلّفين: أي الذين تخلّفوا عن الخروج مع رسول الله ﷺ إلى الحديبية، وطالبوا بالخروج معك إلى خيبر؛ ليأخذوا من مغانمها، ومنعهم الله من ذلك.
﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى﴾ وعدهم الله سبحانه بأنّه سيدعوهم للخروج في المستقبل.
﴿إِلَى قَوْمٍ أُولِى بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾: لقتال قوم أولي بأس: أصحاب قوة وشدة في الحرب أو القتال، قيل: هم هوازن وغطفان يوم حنين في السّنة الثامنة للهجرة أو بنو حنيفة أهل اليمامة أصحاب مسيلمة الكذّاب، وكان قتالهم في زمن أبي بكر الصّديق ﵁.
﴿تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ﴾: تقاتلونهم أو يسلمون بدون حاجة إلى القتال.