﴿فَكَذَّبُوهُ﴾: الفاء تدل على التّعقيب والمباشرة، أيْ: كذبه قومه مباشرة كذبوا نبوته ورسالته وما دعا إليه من توحيد.
﴿فَإِنَّهُمْ﴾: الفاء للتوكيد.
﴿لَمُحْضَرُونَ﴾: اللام للتوكيد، محضرون: جمع مُحضر، أيْ: تحضرهم الملائكة قسراً ومن دون إرادتهم يوم القيامة إلى جهنم. ومحضرون لا تأتي إلا في سياق العذاب في كل القرآن.
سورة الصافات [٣٧: ١٢٨]
﴿إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾:
﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء.
﴿عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾: الّذين أخلصوا لله في عبادتهم ووحَّدوه من قوم إلياس، أولئك ينجون ولا يُحضرون إلى العذاب.
سورة الصافات [٣٧: ١٢٩]
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الْآخِرِينَ﴾:
ارجع إلى الآية (٧٨) من نفس السّورة.
سورة الصافات [٣٧: ١٣٠]
﴿سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾:
سلام من الله وملائكته على آل الياسين، أيْ: عليه وعلى آل ياسين (الّذين آمنوا معه).