للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الصافات [٣٧: ١٣١]

﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ﴾:

إنا: للجمع والتّعظيم، أيْ: كما أنجينا آل ياسين من العذاب ننجي المحسنين، إنا للتعظيم وتحمل معنى التّوكيد والتّعليل. ارجع إلى الآية (٨٠) لمزيد من البيان.

سورة الصافات [٣٧: ١٣٢]

﴿إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾:

﴿إِنَّهُ﴾: إنّ للتعليل للإنعام عليه كونه من عبادنا المؤمنين أو علَّة الإحسان عليه أنّه من عبادنا المؤمنين. ارجع إلى الآية (١١١) لمزيد من البيان.

سورة الصافات [٣٧: ١٣٣]

﴿وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾:

﴿وَإِنَّ﴾: للتوكيد، لمن: اللام في لمن لزيادة التّوكيد.

﴿لُوطًا﴾: هو ابن هاران أخي إبراهيم، خرج لوط مع عمه إبراهيم مهاجراً بعد أن آمن له أيْ: (صدق إبراهيم) بعد حادثة إلقاء إبراهيم في النّار فأرسله الله سبحانه إلى قرى سدوم وعمورة الّتي سُمِّيت بالمؤتفكات.

﴿الْمُرْسَلِينَ﴾: بالجمع: جمع مرسل رغم أن لوطاً كان أحد المرسلين؛ لأن من يكذب رسولاً فقد كذب كل المرسلين؛ لأن رسالتهم واحدة من الله سبحانه إلى أقوامهم. ولقد ذُكر لوطٌ في القرآن في (٢٧) آية بينما ذُكر عيسى في (٢٥) آية؛ مما يدل على أن دعوة لوط كانت دعوة شاقة إلى الذين يعملون الخبائث.

سورة الصافات [٣٧: ١٣٤]

﴿إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾:

﴿إِذْ نَجَّيْنَاهُ﴾: أي: اذكر إذ نجيناه أو اذكر حين نجيناه وأهله، ونجيناه تدل على طول الزمن في دعوته لقومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>