المحصنات بأوصاف منها الغافلات المؤمنات بينما في الآية (٤) من نفس السورة أطلق ولم يقيد.
إنّ: للتوكيد، الّذين: اسم موصول، يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات: يتهمون أو يقذفون المحصنات الغافلات المؤمنات بالزّنى أو الفواحش، والمحصنات: العفيفات، الغافلات: البعيدات: عن الفواحش والمعاصي، ولا تعلم لماذا رُميت، سليمة الصّدر، البعيدات من مواطن الرّيب. المؤمنات بالله ورسوله ﷺ.
﴿لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾: طُردوا من رحمة الله تعالى في الدّنيا والآخرة. وقد تعني: عُذّبوا بالجَلد في الدّنيا ولا تُقبل لهم شهادة أبداً، وأولئك هم الفاسقون، ولم يجعل لمن قذف أمهات المؤمنين ومنهن عائشة توبة مقارنة بالآية (٤) فقد جعل لمن قذف توبة.
﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾: في الآخرة في نار جهنم.