الجنة وإمّا إلى النّار، (ولله) كأنّ الأمور وصلت إليه تعالى وانتهت. (الآية جاءت في سياق الآخرة)، أمّا قوله:(وإلى الله عاقبة الأمور) لا زالت في طريقها (الآية في سياق الدّنيا).
﴿يُكَذِّبُوكَ﴾: الخطاب إلى رسول الله ﷺ وجاءت بصيغة المضارع؛ لتدل على تجدد وتكرار وتكذيب قومه له، وإن يكذبوك في العلن وأمام النّاس، ارجع إلى الآية (٣٣) من سورة الأنعام، والآية (١٨٤) من سورة آل عمران للمقارنة والبيان بين يكذبوك وكذبوك.