للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخلاصة: الوحي بالمعنى الشرعي: يطلق على الإعلام بخفاء من الله تعالى لرسله، وبقية الإيحاءات تأخذها بالمعنى اللغوي. ارجع إلى سورة الشورى، آية (٥١).

﴿أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾: والخطاب هنا إلى رسول الله .

﴿كَمَا﴾: الكاف للتشبيه، ما: مصدرية؛ أيْ: أوحينا إليك، كما أوحينا، كما؛ أيْ: مثل ما أوحينا إلى نوح، والنبيين من بعده.

وبدأ بنوح، ولم يبدأ بآدم؛ لأنه أبو البشر، وأقدم الأنبياء، وأول أولي العزم من الرسل.

﴿وَالنَّبِيِّنَ مِنْ بَعْدِهِ﴾: أمثال هود، وصالح، وشعيب: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾: وأوحينا: هذا يسمَّى عطف الخاص على العام؛ لزيادة التنبيه على شرف هؤلاء الرسل، والنبيين الذين ذكر أسماءَهم، ومنهم: إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط؛ ارجع إلى سورة آل عمران آية (٨٤) للبيان.

﴿وَعِيسَى﴾: ارجع إلى الآيات (٤٥ - ٦٢) من سورة آل عمران.

﴿وَأَيُّوبَ﴾: ارجع إلى الآية (٨٣ - ٨٤) من سورة الأنبياء.

﴿وَيُونُسَ﴾: ارجع إلى الآيات (٨٧ - ٨٨) من سورة الأنبياء، والآيات (١٣٩ - ١٤٧) من سورة الصافات.

﴿وَهَارُونَ﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>