﴿إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ﴾: اللام: لام التوكيد، وكذلك النون في يؤمنن به، أو من بعضية، بعض أهل الكتاب، وليس الكل إلا ليؤمنن به قبل موته، أقل احتمالاً من الاستغراقية.
﴿قَبْلَ مَوْتِهِ﴾: الهاء قبل موته: تعود إلى عيسى ﵇ بعد عودته إلى الأرض، وموته الحقيقي قبيل حدوث الساعة، وهناك من قال: الهاء تعود على من يموت من أهل الكتاب.
﴿لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ﴾: اللام: لام التوكيد، والنون: لزيادة التوكيد؛ أيْ: ليصدقنه، ويؤمنن به رسولاً، وبشراً، وعبداً، وليس إلهاً، أو ابن إله، أو ثالث ثلاثة.
﴿بِهِ﴾: تعود على عيسى ﵇.
﴿قَبْلَ مَوْتِهِ﴾: الهاء: تعود على عيسى ﵇، أو إلى الميت من أهل الكتاب، وهناك عدة احتمالات في التفسير:
الاحتمال الأول: لا تخرج روح أو نفس أيِّ نصراني من ملَّة عيسى ﵇ حتى يشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وليس إلهاً، أو ابن إله، أو ثالث ثلاثة.