(١) أي لو نزلنا إليهم الملائكة، وكلمهم الموتى، وجمعنا لهم كل شيء ما كانوا ليؤمنوا إلا بمشيئة الله، ولكن أكثرهم يجهلون فيظنون أن إيمانهم يتوقف على ظهور معجزة. وقبلا: أصنافاً متعددة جمع قبيل وقبيل، أي صنف صنف أو مقابلة. وأما قوله تعالى: "لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا" فمعناه لا طاقة لهم بها. (٢) ظاهره أمر وباطنه زجر وتهديد كقوله تعالى:"اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ" وهو من سنن العرب: [إذا لم تستح فاصنع ما شئت]،. ففيه تهديد ووعيد على الفعل.