فأخرَجَهُ البُخاريُّ في "المغازي"(٧/ ٣٠٤)، و في "كتاب الرِّقاق"(١١/ ٤١٥) عن أبي إسحاق الفَزَارِيِّ إبراهيم بن مُحَمَّدٍ ..
والبُخاريُّ أيضًا في "الرِّقاق"(١١/ ٤١٨)، والنَّسَائيُّ في "المناقب"(٥/ ٦٤ - ٦٥)، وأحمدُ (٣/ ٢٦٤)، وأبو القَاسِم البَغَوِيُّ في "مُعجَم الصَّحابة"(ق ٥٤/ ٢)، وابنُ حِبَّان (٧٣٩١)، وأبو نُعيمٍ في "المعرفة"(١٩٧٢) عن إسماعيل بن جعفرٍ ..
وابنُ مَلَّاسٍ (١) في "جزئه"(١٤)، والحاكمُ (٣/ ٢٠٨)، والبَيهَقِيُّ في "البعث"(٢٢٤) عن مَرْوان بن مُعاويةِ ..
وابنُ أبي شَيبَة (٥/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، وعنه أبو يَعلَى (٣٧٣٠) قال: حدَثَنا أبو خالدٍ الأحمرُ ..
وابنُ أبي عاصمٍ في "الأوائل"(١٣٦) مُختَصَرًا عن مُعتمِر بن سُليمان ..
والطَّبَرانيُّ في "الكبير"(ج ٣/ رقم ٣٢٣٦)، وأبو نُعيمٍ في "المعرفة"(١٩٧٢) عن عبد العزيز بن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَردِيُ، كلهم عن حُميدٍ الطَّويل، قال: سمعتُ آنسًا، يقول: أُصِيب حارثةُ يوم بدرٍ، وهو غلامٌ، فجاءت أُمُّه إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وفي رواية أبي خالدٍ الأحمر: ولم يكن لها غيرُهُ -،
(١) وهو محمَّدُ بنُ هشام بن مَلَّاسٍ الدِّمشقيُّ. وهو من مشايخ أبي حاتمٍ الرَّازيِّ، وأبي عوانة الاسفرايينيِّ، وابنِ صاعدٍ، وغيرِهم. قال أبو حاتمٍ - كما في "الجرح والتَّعديل" (٤/ ١/ ١١٦): "صدوقٌ"، وقال الذَّهبيُّ في "السِّير" (١٢/ ٣٥٣): "له جزءٌ عالٍ".
• قلتُ: وهو هذا الجزء الذي خرَّجنا منه هذا الحديث.