وقال شاه الكرماني رحمه الله:"علامة صحة الرجاء حسن الطاعة"(٥).
وقال أبو علي الروذباري عليه رحمة الله:"الخوف والرجاء كجناحي الطائر إذا استويا استوى الطير وتم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت"(٦).
(١) أخرجه أحمد في المسند (٢١/ ١٤٦) ح (١٣٤٩٣)، ومسند أبي يعلى (٧/ ٢٢٦) ح (٤٢٢٦)، وقال في مجمع الزوائد (١٠/ ٢١٥) ح (١٧٦٢٤): "رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات"، وقال محقق المسند (٢١/ ١٤٦) ح (١٣٤٩٣): "صحيح لغيره". (٢) إحياء علوم الدين (٤/ ١٤٢). (٣) مدارج السالكين (٢/ ٣٦). (٤) مدارج السالكين (٢/ ٣٦). (٥) مدارج السالكين (٢/ ٣٧). (٦) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (١٧/ ٨٩) مدارج السالكين (٢/ ٣٧).