وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير، ومجاوزة الحدِّ١.
قال ابن العربي:(الظلم) في الحقيقة، لغة، وشرعاً: وضع الشيء في غير موضعه، وذلك يكون بالذنوب المطلقة بين العبد ونفسه، وبالذنوب المتعدِّية إلى الخلق، وهو أعظم.
والجنايات تعظم على قدر عظم الزمان، كالأشهر الحرم، وعلى قدر عظم المكان، كالبلد الحرام.