كما أنه غير خلاد بن خالد الأحول الكوفي من جلة أصحاب حمزة٢.
والصيرفي لم يعرض على حمزة ولم يأخذ عنه؛ وإنما اشتهر بالرواية عنه؛ حيث أخذ القراءة عرضًا عن سليم -وهو من أضبط أصحابه وأجلهم- وروى القراءة عن حسين بن علي الجعفي عن أبي بكر، وعن أبي بكر نفسه عن عاصم، وروى القراءة عنه عرضًا: أحمد بن يزيد الحلواني، وإبراهيم بن علي القصار، وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي، والقاسم بن يزيد الوزان -وهو من أنبل أصحابه- ومحمد بن شاذان الجوهري -وهو من أضبطهم- ومحمد بن عيسى الأصبهاني.
كان -رحمه الله- إمامًا في القراءة، ثقة، عارفًا، محققًا، أستاذًا.
تُوفي بالكوفة سنة ٢٢٠هـ٣.
١ انظر: غاية النهاية ١/ ٢٧٤، السبعة ص٩٨، والإقناع ١/ ١٣٣، ١٣٤. ٢ المرجع السابق. ٣ راجع: معرفة القراء الكبار ١/ ٢١٠، وقد خلط بين الصيرفي والأحول. وراجع: غاية النهاية ١/ ٢٧٤، ٢٧٥.