١- نشأت القراءة بتعليم جبريل للرسول -صلى الله عليه وسلم- قال تعالى:{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} ١.
وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- في بداية نزول الوحي: فقال: اقرأ، فقلت:"ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ... " الحديث٢.
هكذا علَّمه جبريل القرآن الكريم بأحرفه المختلفة وقراءاته المتعددة.
٢- ثم أمره الله تعالى بتعليمه وإقرائه للمسلمين:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ... } ٣، {وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} ٤. فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرئ صحابته بما أقرأه جبريل عليه السلام.
وقد ورد عن عثمان وابن مسعود وأبيّ -رضي الله عنهم-
١ النجم: ٥. ٢ صحيح البخاري: باب كيف كان بدء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ١/ ٣، برقم: ٣. ٣ المائدة: ٦٧. ٤ الإسراء: ١٠٦.