وقد فرضها على عباده ليلة أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث المشهور المتفق عليه (٢) .
قال المؤلف رحمه الله:(تجب على كل مسلم مكلف)
الصلاة فرض على كل مسلم مكلف، قال تعالى:{وأقيموا الصلاة}(٣) وقال تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}(٤) .
(١) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع [١ / ٥] : " أما في الشرع: فهي التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال معلومة مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، وإن شئت قلت: هي عبادة ذات أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسيلم. أما قول بعض العلماء: إن الصلاة هي أقوال وأفعال معلومة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم فهذا فيه قصور، بل يشترط أن نقول: عبادة ذات أقوال، أو نقول: التعبد لله تعالى بأقوال ... حتى يتبين أنها من العبادات " ا. هـ. (٢) أخرجه البخاري في أول كتاب الصلاة (٣٤٩) ، وانظر (١٦٣٦) ، ومسلم (١٦٣) . (٤) سورة النساء.