كتاب مجلة البحوث الإسلامية

الكفر - النفاق - ج: 76 - ص: 155

١ - الجبن والهلع: قال تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} (١).

٢ - الشح والبخل: قال تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} (٢).

٣ - المراوغة والتلون: قال تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} (٣).

النوع الثاني: إذا أظهر الصدق والوفاء والأمانة، وأبطن الكذب والغدر والخيانة ونحو ذلك، وهذا هو النفاق الأصغر، وهو عملي (٤).

حكمه: يكون صاحبه فاسقا (٥)، وإذا كثر قد يكون صاحبه منافقا خالصا.

---

(١) سورة التوبة الآية ٥٦
(٢) سورة التوبة الآية ٥٤
(٣) سورة البقرة الآية ١٤
(٤) الفتاوى ج ١١ ص ١٤٣.
(٥) الفتاوى ج ١١ ص ١٤٣.