ثالثها: لم يتعرض ابن الصلاح إلى بيان حكم ما ينسب ر٧٠/أالصحابي فاعله إلى الكفر أو العصيان، كقول ابن مسعود - رضي الله عنه:"من أتى عرافا أو كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما انزل على [قلب] ١ محمد - صلى الله عليه وسلم -"٢.
وفي رواية:"بما أنزل الله على محمد - صلى الله عليه وسلم -".
وكقول أبي هريرة - رضي الله عنه -: "ومن لم يجب الدعوة، فقد عصى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -"٣.
وقوله- في الخارج من المسجد بعد الأذان:"أما هذا فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -"٤.
١ الزيادة من (ي) . ٢ أخرجه أبو يعلى. انظر فتح المجيد شرح كتب التوحيد لعبد الرحمن بن حسن ص ٢٩٠، معرفة علوم الحديث ص ٢٢، الترغيب والترهيب للمنذري ٥/٢٤٧، وعزاه للبزار وأبي يعلى والطبراني وقال: رواته ثقات. ٣ خ ٦٧- كتاب النكاح ٧٢ - باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله حديث ٥١٧٧، م ١٦- كتاب النكاح ١٦- باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة الحديث ١٠٩،١٠٨،١٠٧ موقوفا ١١٠ والأخير مرفوع من طريق ابن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت زياد بن سعد قال: سمعت ثابتا الأعرج يحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها.. ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله"، ود ٢١- كتاب الأطعمة ١- باب ما جاء في إجابة الدعوة حديث ٣٧٤٢، جه ١٩- كتاب النكاح ٢٥- باب إجابة الداعي حديث ١٩١٣ كلاهما أخرجه موقوفا حم ٢/٢٦٧،٢٤١. ٤ م ٥ - كتاب المساجد الصلاة ٤٥ - باب النهي عن الخروج من المسجد إذا أذن حديث ٢٥٩،٢٥٨، د ٢ -كتاب الصلاة ٤٣- كتاب الخروج من المسجد بعد الأذان حديث ت أبواب الصلاة ١٥٠- باب ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان حديث ٢٠٤.