كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الراء والباء - ج: 10 - ص: 266

رأب:

رَأَبَ الشَّعّابُ (١٣) الصَّدْعَ: شَعَبَه. والمِرْأَبُ: المِشْعَبُ. والرُّؤْبَةُ: الخَشَبَةُ التي يُوْصَلُ بها الشَّيْءُ المَكْسُوْرُ. ورُؤْبَةُ: ابنُ العَجَّاج-مَهْمُوْزٌ-وقد يُلَيَّنُ.

والرَّأْبُ: السَّيِّدُ الضَّخْمُ؛ وسُمِّيَ لأنَّه يَرْأَبُ الأُمُوْرَ. وهو رِئَابُ بَني فلانٍ:

أي مُصْلِحُ أُمُوْرِهم.

والرِّئَابُ -أيضاً-: ما يُرْأَبُ به الشَّيْءُ، ورَجُلٌ مِرْأَبٌ.

وارْتَأَبَه (١٤): بمَعْنى رَأَبَه. والمُرْتَئِبُ (١٥): المُغْتَفِرُ.

ريب:

الرَّيْبُ: الشَّكُّ. وصَرْفُ الدَّهْرِ. والحاجَةُ. وما رَابَكَ من أمْرٍ تَخَوَّفْتَ عاقِبَتَه.

ورَابَنِي الأمْرُ يَرِيْبُني: إذا أدْخَلَ عليكَ الشَّكَّ والخَوْفَ، وفي لُغَةٍ: أرَابَني.

وأرَابَ الأمْرُ: صارَ ذا رَيْبٍ. وأرَابَ الرَّجُلُ المُرِيْبُ: صارَ ذا رِيْبَةٍ. وارْتَبْتُ به:

أي ظَنَنْتُ به.

وأصْلُ الرِّيْبَةِ: القَلَقُ، رابَني الشَّيْءُ: أقْلَقَنِي. وتَرَيَّبَ الرَّجُلُ: رَابَهُ شَيْءٌ. وأرَابَكَ اللَّهُ: [أي] (١٦) جَعَلَكَ تَرْتَابُ، ومنه

١٧ - قَوْلُ عُمَرَ (١٧) -رضي اللَّه عنه (١٨) -: «أَرِبْتَ من يَدَيْكَ». دَعَا عليه أن يُخْيِلَ (١٩) اللَّهُ يَدَيْه فيَرْتَابَ بها.

أرب:

قَطَّعْتُ اللَّحْمَ إرْباً إرْباً: أي قِطَعاً.

---

(١٣) في ك: الشقاب.
(١٤) في ك: وارئابه.
(١٥) ضُبطت الكلمة في الأُصول بتشديد الباء، والصواب ما أثبتنا.
(١٦) زيادة من م.
(١٧) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٣٤٩ والتّهذيب والفائق:١/ ٣٤ والتّكملة واللسان.
(١٨) لم ترد جملة (رضي اللَّه عنه) في م.
(١٩) كذا في الأُصول وبهذا الضبط.