أي لا يَلْصُو إلى رِيْبَةٍ ولا يُلْصى إليه. وبَعْضُهم يقول: لَصَى (٣٧) يَلْصى.
ومن دُعَائهم: خَصَاه اللهُ ولَصَاه.
لوص:
اللَّوْصُ: من المُلاوَصَةِ في النَّظَرِ كأنَّه يَخْتِلُ لِيَرُوْمَ أمْراً. والانسانُ يُلاوِصُ الشَّجَرَةَ: إذا أرادَ أنْ يَقْطَعَها بالفأْسِ؛ فَتَراه يُلاوِصُ في نَظَرِه يَمْنَةً ويَسْرَةً كَيْفَ يَضْرِبُه.
ولاصَ عن الأمْرِ: إذا حادَ عنه.
وتَلَوَّصَ تَلَوُّصاً (٣٨): تَلَوّى وتَقَلَّبَ، وقيل: إنَّ الغُرَابَ قال لابْنِه: إذا رُمِيْتَ فَتَلَوَّصْ؛ فقال: أنا أتَلَوَّصُ قَبْلَ أنْ أُرْمى.
والمُلاوِصُ: المُتَمَلِّقُ.
ولُصْتُه بعَيْني ألُوْصُه (٣٩) لَوْصاً: أي لاوَصْته فَطالَعْته (٤٠).
واللَّوْصَةُ (٤١): وَجَعٌ في النَّحْرِ.
وألاصُوْهُ غَيْظاً: أي غاظُوه.
وأُلِيْصَ الرَّجُلُ وأُرْعِشَ: بمعنىً.
(٣٦) ديوان العجاج:١/ ٤٩٢. (٣٧) وأشار في الأصل إلى جواز كسر الصاد وفتح الياء، وعلى ذلك ضبط التكملة. (٣٨) في ك: وتلوص تلصصاً. (٣٩) في ك: ولصته ألوصه بعيني. (٤٠) في م: وطالعته. (٤١) ضُبطت الكلمة في الأصل بضم اللام، وفي ك: واللصوصة، وما أثبتناه من م والأساس والتكملة والقاموس.