اللِّخَاءُ: الغِذَاءُ للصَّبيِّ، يَلْتَخي: أي يأكُلُ خُبزاً مَبْلُولاً.
واللِّخَاءُ والمُلاخاة: التَّحْرِيشُ (٦٧)، لاخَيْتَ بي عند فلانٍ: أي وَشَيْتَ بي؛ مُلاخاةً [/١٣٥ ب] ولِخَاءً. وهو العَطاءُ أيضاً، لَخَيْتُكَ وألْخَيْتُكَ ما لي: أي أعْطَيْتُك (٦٨).
ولاخَيْتُ الرَّجُلَ: صانَعْته.
وفلانٌ يُلاخي فلاناً: أي يُداخِلُه ويُفاوِضُه في الأُمور. والقَوْمُ المُتَلاخُونَ: أي المُتَوازِرُوْنَ.
والْتَخَيْتُ (٦٩) جِرَانَ البَعِير: إذا قَدَدْتَ منه للسَّوط سَيْراً.
ولَخَيْتُ (٧٠) الرَّجُلَ وألْخَيْتُه: أي (٧١) أسْعَطْته.
ولَخِيَ البعيرُ لَخىً: إذا كانتْ إحدى رُكْبَتَيْه أعظمَ من الأُخرى، وناقةٌ لَخْوَاء.
واللَّخى: اسْتِرْخاءُ أحَدِ شِقَّي البَطْن عن الآخَر.
واللِّخَاءُ (٧٢): شَيْءٌ من جُلُود دَوابِّ البحر كالمِسْعَطِ (٧٣).
(٦٦) سقط هذا العنوان من ت. (٦٧) في الأصول: واللخاء الملاخاة والتحريش، والتصويب من التكملة. (٦٨) في ت: (لخيتك مالي) ولم يرد غيره. (٦٩) وقال الأزهري انه تصحيف، والصواب بالحاء المهملة. (٧٠) في ك: والخيت. (٧١) لم ترد كلمة (أي) في ت. (٧٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، وهي في ك: اللِّخى، وكلاهما وارد إذ يجوز فيها القصر والمدُّ. وفي ت: واللخماء. وضبطت الكلمة في المعجمات بفتح اللام. (٧٣) في الأصل وك: كالمِسقط. وقد أثبتنا ما ورد في ت والمعجمات مع المحافظة على ضبط الأصل أي كسر الميم وفتح العين وهو ضبط جائز، وإن كان المشهور ضم الميم والعين.