كتاب المحيط في اللغة

باب الهاء والجيم - الهاء والجيم والراء - ج: 3 - ص: 376

وهَرَّجْتُ السَّبُعَ وبالسَّبُعِ: صِحْتَ به.

وسَمِعْتُ مَهْرَجَةً: أي صَوْتاً شَديداً.

والهَرَجُ: أنْ يَسْدَرَ البَعِيْرُ من شِدَّةِ الحَرِّ، هَرِجَ هَرَجاً.

وانْهَرَجَ النَّبِيْذُ: بَلَغَ منه (٥٧).

رهج:

الرَّهَجُ: الغُبَارُ.

والرَّهْجَةُ: السَّحَابَةُ التي لا ماءَ فيها (٥٨). وأرْهَجَتِ السَّماءُ.

وأَرْهَجُوا [/٩٩ ب] في الكلام: خَلَّطُوا.

ورَهْوَجُوا: اخْتَلَطُوا. وهُمْ مُرَهْوِجُونَ: لا مُقْبِلُونَ ولا مُدْبِرُوْنَ. وأمْرٌ مُرَهْوَجٌ.

والرَّهْوَجَةُ: سَيْرٌ لَيِّنٌ.

والرُّهْجُوْجُ: النّاعِمُ، وكذلك الرِّهْجِيْجُ.

جره:

مُهْمَلٌ عنده (٥٩).

الخارزنجيُّ: سَمِعْتُ جَرَاهِيَةَ القَوْمِ: أي كلامَهم وصَوْتَهم، ورَجُلٌ ذو جَرَاهِيَةٍ. وقيل: هي الجَمَاعَةُ.

وجَرَاهِيَةُ الأُمورِ: عِظَامُها. والإِبِلِ: خِيَارُها.

ولَقِيَهُ جَرَاهِيَةً: أي صِرَاحاً، من تَجَرَّهَ الأمْرُ: انْكَشَفَ.

---

(٥٧) هكذا جاء النص في الأصلين. وفي المعجمات: هَرَّجَ النبيذُ فلاناً: إِذا بَلَغَ منه، فانْهَرَجَ وانْهَكَّ.
(٥٨) هكذا وردت الفقرة في الأصلين. وفي المحكم: الرَّهَجُ السحاب الرقيق كأنه غبار. وهي الرَّهَجَة في التكملة ونصَّ على التحريك في التاج.
(٥٩) هكذا ذكر المؤلف، ولكنه وارد في العين، ولعله ممّا أُقحم في العين بعد ذلك.