والمَيْحُوْحَةُ (٢١) والمَيْحُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ في رَهْوَجَةٍ حَسَنَةٍ.
والتَّمَيُّحُ (٢٢): التَّكَفُّؤُ في المِشْيَةِ والتَّمَيُّلُ.
ومَاحَ فاهُ بالسِّوَاكِ يَمِيْحُ.
ومَايَحْتُ السُّلْطانَ والنِّسَاءَ، وهي المُخَالَطَةُ.
ومَرَّ يَتَمَيَّحُ: أي يَنْظُرُ في ظِلِّه.
والمِيْحُ: الشِّيْصَاءُ من النَّخْلِ، ولا أحُقُّه.
وحم:
يُقال للمَرْأةِ الحُبْلَى إذا اشْتَهَتْ شَيْئاً: وَحِمَتْ تَوْحَمُ وَحَماً وَوَحَامَةً، فهي وَحْمى بَيِّنَةُ الْوِحَامِ. وقد وَحَّمْنَاهَا: أطْعَمْناها شَهْوَتَها.
وفي المَثَلِ (٢٣): «وَحْمى فأمّا حَبَلٌ فلا حَبَلْ» يُضْرَبُ لِمَنْ يَسْأَلُكَ أبَداً ولا يَنْفَعُكَ.
ووَحِمَتِ الدَّابَّةُ-وهي الوِحَامُ -: إذا حَمَلَتْ فاسْتَعْصَتْ (٢٤).
ويَوْمٌ وَحِمٌ: شَديدُ الحَرِّ.
والْوَحَمُ (٢٥): الحَرَارَةُ والاحْتِرَاقُ في الجَوْفِ من الغَيْظِ والجُوْعِ. وصَوْتُ طَيَرانِ الطّائِرِ وحَفِيْفُه.
(٢١) صحفت الكلمة في مطبوع التهذيب إلى الميوحة. (٢٢) في ك: والمتمبح. (٢٣) ورد المثل في التهذيب واللسان والتاج بنصِّ (وحمى وأمَّا حبل فلا) كما ورد في امثال أبي عبيد: ٢٨٨ والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٦ بنصِّ (وحمى ولا حبل). (٢٤) وفي الصحاح: فاستعصبت، وفي التاج: تستصعب. (٢٥) ضبطت الكلمة في الأصلين بكسر الحاء، وقد اثبتنا ما نصَّ عليه في القاموس في معنى حفيف الطائر.