الدارقطني (١)، وابن الجوزي في «التحقيق في مسائل الخلاف»(٢) وفي «العلل المتناهية»(٣)، والذهبي في «تنقيح التحقيق»(٤).
وجمهور المحدِّثين على أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة، مثل: أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وبهز بن أسد، وابن المديني، وابن معين، وأبي حاتم، وأبي زرعة الرازيَّيْن (٥).
وفي الحديث علة أخرى، وهي ضعف عبد الكريم بن أبي المُخارق (٦).
- المثال الثالث:
روى الخطيب في ترجمة صدقة بن هُبيرة من «تاريخ بغداد» ومن طريقه عن يوسف بن يعقوب المعدل قال: حدثنا حفص بن إبراهيم قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء الإسكندراني، عن بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن
أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَن مات وهو يقول: القرآنُ مخلوقٌ. لَقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ ووجهُه إلى قفاهُ».
(١) كما في «نصب الراية» (١/ ٤٨). (٢) «التحقيق في مسائل الخلاف» (١/ ١٩٦). (٣) «العلل المتناهية» (١/ ٣٦٩ رقم ٦١٢). (٤) «تنقيح التحقيق» (١/ ٦٧). (٥) ينظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص: ٣٤ وما بعدها)، و «جامع التحصيل» للعلائي (ص: ١٦٤)، و «تحفة التحصيل» لأبي زرعة بن العراقي (ص: ٦٩ وما بعدها). (٦) ينظر: «تقريب التهذيب» (ص: ٣٦١ رقم ٤١٥٦).