وذكر علي بن محمد بن حاتم: أنه سمع من زكريا بن دويد بعسقلان (١) في سنة نيف وستين ومائتين، وقد تقدم ذلك في ترجمة الثوري.
١٩٢ - مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي (٢):
حدث عنه: أبو إسحاق السبيعي، ومحاضر بن المورع (٣)، وبين وفاتيهما ثمانون سنة، وقيل: تسع، وقيل: ثمان وسبعون سنة، وقد تقدم ذكر وفاة السبيعي.
وحدث عن مجالد: زيد بن أنيسة، وبين وفاته ووفاة محاضر اثنتان أو إحدى وثمانون أو ثمانون، وقيل: تسع أو ثمان وسبعون سنة، وقد تقدم ذكر وفاة زيد بن أبي أنيسة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنا جعفر بن محمد بن نصير (٤)
(١) عسقلان: بفتح العين المهملة وسكون السين المهملة بعدها قاف آخره نون، مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر. انظر: معجم البلدان (٤/ ١٢٢). (٢) ضعفه أحمد والقطان وابن المديني وابن مهدي، وقال ابن معين وابن حبان: واهي جدًا لا يجوز الاحتجاج به، تغير آخر أمره، مات سنة ١٤٤ هـ. انظر: المجروحين (٣/ ١٠)، الميزان (٣/ ٤٣٨)، التهذيب (١٠/ ٣٩). (٣) وثقه ابن حبان وابن سعد وابن قانع، وقال أبو زرعة وابن حجر: صدوق، وقال النسائي وابن عدي: ليس به بأس، وقال أحمد: كان مغفلًا جدًا ليس من أصحاب الحديث. انظر: الميزان (٣/ ٤٤١)، التهذيب (١٠/ ٥١). (٤) كان في الأصل: "زهير" وهو تصحيف، والله أعلم.