ومات أبو المعتمر سليمان التيمي سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة.
٣٨ - بقية بن الوليد أبو محمد الحمصي (١):
حدث عنه: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي (٢)، وبين وفاتيهما مائة واثنتان، وقيل: وإحدى وعشرون سنة، وقيل: مائة وعشرون سنة.
ذكر عمرو بن علي:"أن ابن جريج مات سنة تسع وأربعين ومائة".
وقال محمد بن سعد:"مات سنة خمسين ومائة"(٣).
وقال علي بن المديني:"مات سنة إحدى وخمسين ومائة"(٤).
وحدث عن بقية: شعبة بن الحجاج، وبين وفاته ووفاة أبي عتبة مائة وإحدى عشرة سنة.
أخبرنا منصور بن ربيعة الزهري الخطيب (٥) - بالدينور - أنا علي بن أحمد
(١) قال علماء الجرح والتعديل: إذا حدث عن الثقات وصرح بالتحديث فهو ثقة، وروايته مقبولة، وإذا حدث عن غير الثقات فهو ضعيف، وذلك لكثرة تدليسه عن الضعفاء. انظر: الميزان (١/ ٣٣١)، التهذيب (١/ ٤٧٣). (٢) يعرف بالحجازي المؤذن، قال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، ولا يحتج به، مات سنة ٢٧١ هـ. انظر: تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٤٣٦)، الميزان (١/ ١٢٨)، التهذيب (١/ ٦٧). (٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٩٢). (٤) انظر: علل الحديث ومعرفة الرجال (ص: ٢٦). (٥) لم أقف على ترجمته.