وحدث عن مالك: سفيان بن سعيد الثوري، وبين وفاته ووفاة الكندي مائة سنة أو أكثر، وقد تقدم ذكر وفاة الثوري (١).
وحدث عن مالك: سلمة بن العيار الفزاري (٢)، وبين وفاته ووفاة الكندي ثمان وتسعون سنة أو أكثر.
ومات سلمة بن العيار سنة ثلاث وستين ومائة.
وحدث عن مالك: يحيى بن أيوب المصري (٣)، وبين وفاته ووفاة الكندي ثمان وتسعون، وقيل: أربع، وقيل: ثلاث وتسعون [سنة](٤) أو أكثر.
قال ابن قانع: مات ابن أيوب سنة سبع وستين ومائة، وقيل: سنة ثمان، وقيل: ثلاث وستون.
وحدث عن مالك: قيس بن الربيع، وبين وفاته ووفاة الكندي خمس،
(١) تقدم في إبراهيم بن محمد الفزاري. (٢) اسم أبيه: أحمد بن الحصين الدمشقي، وثقه الخليلي وأبو زرعة وابن حبان وابن حجر وغيرهم، وكان من أثبت أصحاب الأوزاعي، مات سنة ١٦٣ هـ وقيل: غير ذلك. انظر: الجرح والتعديل (٢/ ١/ ١٦٦)، التهذيب (٤/ ١٥٢). (٣) أبو العباس الغافقي، وثقه البخاري والفسوي وإبراهيم الحربي، وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: ليس به بأس، وضعفه الدارقطني وأحمد والساجي وغيرهم، ورجح الحافظ في التقريب كونه: صدوقًا ربما أخطأ. انظر: الميزان (٤/ ٣٦٢)، التهذيب (١١/ ١٨٦). (٤) ما بين المعكوفتين زيادة يقتضيها السياق.