الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" ١.
ثم قال الحكمي: ثم أعلم أن الكاهن وإن كان أصله ما ذكرنا فهو عام في كل من ادعى معرفة المغيبات ولو بغيره كالرمال الذي يخط في الأرض أو غيرها، والمنجم، والطارق بالحصى وغيرهم٢.
١ أخرجه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/٤٢٩) ، والحاكم في "المستدرك": (١/٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى": (٨/١٣٥) . قال المناوي: (قال الحاكم: على شرطهما، وقال الحافظ العراقي في "أماليه": حديث صحيح، ورواه عنه البيهقي في السنن، وقال الذهبي: إسناده قوي) . "فيض القدير": (٦/٢٣) ، وصححه ابن كثير في "تفسيره": (١/١٤٣) ، وصححه الألباني. انظر: "مشكاة المصابيح": (رقم ٤٥٩٩) . ٢ انظر: "معارج القبول": (١/٤٣٥-٤٣٦) .