[فَضِيلَةُ الْجَهْرِ وَالإِسْرَارِ بِالْقُرْآنِ]
٢ - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ عَرَفَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بَحِيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ كَثِيْرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسَرِّ بِالصَّدَقَةِ» (١) .
أَخْرَجَهُ " ت " عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً عَالِيَاً عَلَى طَرِيقِنَا فِي التِّرْمِذِيِّ بِرَجُلَيْنِ (٢) .
= وَأَخْرَجَهُ الذَّهَبِيُّ فِي «السير» (١١/ ٥٥) ، وَالْمِزِّيُّ فِي «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ عَرَفَةَ بِسَنَدِهِ عَنْهُ بِهِ.وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٤/٢٠٧٣) ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي «الدَّعَوَاتِ» (٥/٥١٠-٥١١) مِنْ طَرِيقِ مُوسَى الْجُهَنِيِّ بِهِ.وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي «عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» (١٥٣) .(١) الْحَدِيثُ فِي «جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ» (٨٤) ، وَهُوَ فِي الأَرْبَعِينَ فِي «مَجْمُوعِ الْفَتَاوِى» (رقم ١٣، ١٨/٩٠-٩١) بِرِوَايَةِ الذَّهَبِيِّ عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ بِسَنَدِهِ إِلَى ابْنِ عَرَفَةَ بِهِ.وَأَخْرَجَهُ الذَّهَبِيُّ فِي «تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ» (١/٢٥٥) ، و «مُعْجَمِ الشُّيُوخِ» (ق ٤٤/١) و (ق ٧٥/١) و (ق ٥٧/١) مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَرَفَةَ بِهِ.(٢) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي «فَضَائِلِ الْقُرْآنِ» (٥/١٨٠) ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «الصَّلاةِ» (٢/٨٣) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ بِهِ.وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ رِوَايَتُهُ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ صَالِحَةٌ، وَهَذِهِ مِنْهَا، وَقَدْ تَابَعَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ كَمَا يَأْتِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute