وقال رحمه الله:[ولا أُكفِّر أحداً من المسلمين بذنب ولا أُخرجه من دائرة الإسلام] ١ ا. هـ.
وقيَّد رحمه الله تكفير تارك الصلاة بالجحود لها حيث قال:[من صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء وجحد وجوب الصلاة فهو كافر حلال الدم والمال بالإجماع] ٢ ا. هـ.
وهو ما أجمع عليه أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(أما تارك الصلاة فهذا إن لم يكن معتقداً لوجوبها فهو كافر بالنص والإجماع) ٣ ا. هـ.
ويقارن رحمه الله بين الجاحد والمتهاون قائلاً:(من كان مُصرِّاً على تركها لا يُصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك لا يكون مسلماً، لكن أكثر الناس يصلون تارة، ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها، وهؤلاء تحت الوعيد) ٤ ا. هـ. والله تعالى أعلم بالصواب.
١ الرسائل الشخصية- الرسالة الأولى ص ١١. ٢ كشف الشبهات ص ٣٨. ٣ مجموع الفتاوى ٢٢/ ٤٠. ٤ المرجع السابق ٢٢/٤٩.