فأمَّا ما يضطرُ إليه الشاعرُ ممنْ ينونُ الاسم المفردَ في النداءِ فَقد ذكرناهُ في النداءِ.
الثاني مِنَ الضربِ الأَولِ:
وَهوَ إظهارُ التضعيفِ وَهوَ زيادةُ حركةٍ إلا أَنَّها حركةٌ مقدرةٌ في الأصلِ يجوزُ في الشعرِ ولا يجوزُ في غيرِه تضعيفُ المدغمِ فيقولُ في "رَدَّ": رَدَدَ لأَنَّهُ الأَصلُ ويقولُ في "رَادٍّ"١: هذَا رَادِدٌ وفي "أَصمّ" أَصمم فاعلم.
١ هذا: ساقط في "ب". ٢ من شواهد سيبويه ١/ ١١ و٢/ ١٦١، على إظهار التضعيف في "ضننوا" وصف الشاعر نفسه بالجود حتى ولو كان من يجود عليه بخيلا حريصا. وانظر: المقتضب ٣/ ٣٥٤، والحجة لأبي على ١/ ٢٠٧ ونوادر أبي زيد/ ٤٤. والمخصص لابن سيدة ١٥/ ٥٨ ومختار ابن الشجري/ ٨ طبعه مصر. والمقرب لابن عصفور/ ١٧٢. وابن يعيش ٣/ ١٢. والخصائص ١/ ٢٥٧. والموشح/ ٩٤ وشرح السيرافي ١/ ٢٠٨.