وهي اللام الساكنة الواقعة في فعل سواء كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا، وفي كل إما متوسطة أو متطرفة، فالماضي مثل:{الْتَقَى} ١، {أَنْزَلْنَاهُ} ٢، والمضارع مثل:{يَلْتَقِطْهُ} ٣، {أَلَمْ أَقُلْ لَكَ} ٤، والأمر مثل:{وَأَلْقِ} ٥، {وَتَوَكَّلْ} ٦.
ولها قبل أحرف الهجاء حالتان:
١- حالة إدغام. ٢- حالة إظهار.
أما حالة الإدغام: فتدغم لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها لامٌ أو راءٌ مثل: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ} ٧، {وَقُلْ رَبِّ} ٨، {وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ} ٩.
وسبب الإدغام التماثل بالنسبة إلى اللام، والتقارب بالنسبة إلى الراء.
وأما حالة الإظهار: فتظهر لام الفعل مطلقًا إذا وقع بعدها حرف من الحروف الستة والعشرين حرفًا الباقية كالأمثلة التي تقدمت.
وقد يسأل سائل لِمَ لَمْ تدغم لام الفعل في النون في نحو:{قُلْ نَعَمْ} ١٠ للتقارب الذي بينهما كما أدغمت في الراء للسبب نفسه؟
١ سورة آل عمران: ١٥٥. ٢ سورة إبراهيم: ١. ٣ سورة يوسف: ١٠. ٤ سورة الكهف: ٧٥. ٥ سورة طه: ٦٩. ٦ سورة الشعراء: ٢١٧. ٧ سورة الشورى: ٢٣. ٨ سورة طه: ١١٤. ٩ سورة نوح: ١٢. ١٠ سورة الصافات: ١٨.