(١) هو: عبد الرّحمن بن قيس الكوفيّ ... ثقة مقلّ، من الثالثة. روى له: م، د، س. انظر: تأريخ الدّارميّ عن ابن معين (ص/٢٤٥) ت/٩٥٥، ٩٥٦، والكنى لمسلم (١/٤٣٥) ت/١٦٤١، والتأريخ لأبي بكر المقدَّميّ (ص/٨٩) ت/٤٩٣، والتّقريب (ص/٣٤٩) ت/٣٩٨٧. (٢) رواه من هذا الوجه: أبو الشَّيخ في: (التّوبيخ والتّنبيه ص/٦٦ ورقمه/١١١) عن إبراهيم بن محمَّد بن علي عن موسى بن نصر عن أبي زهير، وأبو علي الصواف في: (حديثه [٢/ب] ) عن أبي حفص عمر بن أيوب السّقطيّ عن الحسن ابن حمّاد الضبيّ عن عبدة بن سليمان، كلاهما عن جويبر به ... وأشار إليه الدّارقطنيّ في: (علله ١٠/١٨١) . (٣) كذلك قال ابن معين (كما في: التأريخ رواية الدّوريّ ٢/٥٤٧) ، وإسحاق بن راهويه (كما في: السّنن الكبرى للنّسائيّ ٤/٤٦١ عند الحديث ذي الرّقم/٩٥٦٦) ، وهذا القول قول في تعيينه كما ذكر يعقوب بن سفيان في: (المعرفة ٢/٧٩٩) ، وابن حبّان في: (الثّقات ٥/٤٥٨) ، وابن شاهين في: (تأريخ أسماء الثّقات ص/٣٢٠ ت/١٤٠٠) ، وأبو نعيم في: (الحلية ٤/٣٦٤) ، وغيرهم. ولكنّ تسميته بهذا وهم، والصّواب أنّه عبد الرّحمن بن قيس كما تقدّم نبّه على ذلك البخاريّ في: (التأريخ الكبير ٨/٦٧ ت/٢١٨٣) ، والنّسائيّ في: (السّنن الكبرى ٤/٤٦١) ، وهو الّذي ارتضاه المزّيّ في: (تهذيب الكمال، انظره: ١٧/٣٦٠، ٢٧/١٦٩- ١٧٠) ، والذّهبيّ في: (الكاشف، انظره: ١/٦٤١ ت/٣٢٩٥، ٢/٢٣٧) ، وابن حجر في: (التّهذيب ٦/٢٥٦- ٢٥٧، ١٠/٢٣- ٢٤) ، وتقريبه (ص/٣٤٩ ت/٣٩٨٧، ص/٥١٨ ت/٦٤٥٩) ، وغيرهم. وأمّا ماهان فكنيته كما ذكروه: أبو سالم على الصّحيح وما عدا ذلك فوهم. وانظر: التأريخ الصغير للبخاريّ (١/٢٢٨- ٢٢٩) ، والله تعالى أعلم.